كتبت/حنان جبل
شن قطاع الأمن العام بقيادة اللواء علاء الدين سليم، مساعد أول وزير الداخلية، وبمشاركة ضباط إدارة البحث الجنائي بمديريتي أمن «الدقهلية- بورسعيد»، حملة أمنية لمواجهة وضبط عنصر جنائي شديدة الخطورة، وما بحوزته من أسلحة نارية، يستخدمها في فرض سيطرته، وترويع المواطنين، وحماية نشاطه الإجرامي، وذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية، في استهداف ورصد البؤر الإجرامية، وضبط العناصر شديدة الخطورة من متجري المواد المخدرة ومُحرزى الأسلحة النارية بدون ترخيص، والهاربين من تنفيذ الأحكام القضائية المتنوعة.
كانت معلومات، وردت لقطاع الأمن العام، مفادها قيام أحد العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، هارب من محافظة الدقهلية (مُسجل خطر "فرض سيطرة")، سبق اتهامه فى 15 قضية، بين «سرقة بالإكراه، سلاح، مخدرات، خطف»، محكوم عليه بالسجن المؤبد في قضيتي «مقتل شرطي وإصابة آخر، سرقة بالإكراه»، بالاختباء بإحدى الشقق السكنية بدائرة قسم شرطة الضواحي بمديرية أمن بورسعيد.
عقب تقنين الإجراءات، تم توجيه حملة أمنية برئاسة قطاع الأمن العام، ومشاركة قطاع الأمن المركزي، وإدارتي البحث الجنائي بمديريتي أمن «بورسعيد- الدقهلية»، لاستهداف المذكور، ولدى استشعاره بالقوات، بادر بإطلاق أعيرة نارية تجاهها.
وعلى الفور، تمكنت القوات من السيطرة على الموقف، وتبين مصرع العنصر الإجرامي، وعُثر بداخل الشقة على «بندقية آلية، 2 خزينة، عدد من الطلقات النارية- فرد محلي- لفافة لنبات البانجو المخدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق